Wednesday, December 7, 2011

كيف نبدد همومنا ؟

كيف نبدد همومنا ؟
د. سعد الدريهم

تضيق الأمور بالإنسان، وتكاد تأخذ بخناقه؛ مما يجعلُ الصدرَ منه ضيقاً حرجاً كأنما يصَّعَّد في السماء، فتتغير عليه الأرض برحابها، وتتبدل في عينيه، وهنا تستبد به المشاعر، وتنداح في هامته الخواطر، وتتقاذفه حينذاك أمواج من الحيرة، فلا تسل حينها عن ضعفه، وقلة حيلته، وهوانه حتى على نفسه التي بين جنبيه . وبينا هو يفكِّر ويقدِّر ويبدئ ويعيد، يلحظ أن الثقة بدأت تتسرب من نفسه مرتحلة؛ لتجعله بعد ذلك خاوي الوفاض من كل أمر راشد.
كل ذلك يحدث في بواكير المحن والهموم التي تصيب الإنسان، وهي تعظم وتأخذ بُعداً مبالغاً فيه بسببٍ من حضور الشيطان لتفاعلاتها، لينفخ فيها من روحه، ويجعل منها سبيلاً لزحزحة الإنسان عن مسلماته وإيمانه الراسخ بمقدور الله سبحانه وتعالى، حقق وعده بإغواء الآدمي، وإيراده حمأة الكفر التي هي بسبب من اليأس والقنوط من روح الله، و(لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ) وكم ارتكس في هذا الأمر من إنسان؛ فخسر الدنيا والآخرة
إنك لو تفكرت في الهموم والغموم وما يصيب الإنسان من كدر، لوجدت أنها: إما على أمر قد فات وانقضى، وإما على أمر لا زال في علم الغيب لا يُدْرَى ما الله فاعل فيه، ولن تجني من ذلك إلا الحُزن والخوف، وسترى عندما ينكشف الرَّهَجُ أنك قد بوأت نفسك منازل من لا خلاق له ولا عقل.
فما قد مضى لا يعيد إليك الحُزن شيئًا من فائِتِه، ولو أسبلتَ عليه ماء الشؤون، وأَتْبَعتَ النفس حسراتٍ عليه، وما هو آتٍ من الهموم والأكدار لن تدفعه تلك الزفرات والأنات، وقد ثبت في عرف الحكماء أن جُلَّ ما يتخوف منه الإنسان لا يقع، وإن وقع فالخطب منه لا خطر له.
فما يفعله الإنسان من حزن وخوف، لا يعدو أن يكون عبثًا منافيًا للحكمة، لأنك قد أنزلت حزنك وخوفك في غير مواضعه؛ حيث لا جدوى. ووَضْعُ الشيء في غير مواضعه منافٍ للحكمة، كما أن الحكمة أن تضع الشيء موضعه اللائق ، وذلك من توفيق الله للعبد، ولله در الشاعر عندما قال:
ووضع الندى في موضع السيفِ بالعُلَا
مُضِرٌّ، كوضع السيف في موضع الندى
وعندما تضرب الهموم والأحزان بأطنابها وتَنصِب رُوَاقها، تقذف في الرُّوع أن المصاب هو المصاب، وأن ما أصابك لم يُصَبْ أحد بمثله، ولو تفكرت وأبصرتَ لرأيت أنه ما من إنسان إلا وله نصيبه من الهم والحزن، وهو لا ريب لاحِقٌ به، لا فرق في ذلك بين غني أو فقير، أو ملكٍ أو حقير؛ لأنهم من أبناء الدنيا، وسنن الدنيا ماضيةٌ فيهم، ولازمة لهم، وآخذةٌ بحُجَزِهِم، ولن يكونوا عنها بمحيص، كما لم يكن لأسلافهم ذلك، وسنن الدنيا الأقذاء والأكدارُ:
جُبِلَتْ على كَدَرٍ وأنتَ تُرِيدُهَا
صَفْوًا من الأَقْذَاء والأكدارِ؟!
ومُكَلِّفُ الأيامِ ضَِّد طِبَاعِهَا
مُتَطَلِّبٌ في الماءِ جَذْوَةَ نَارِ!
حتى خِيرةُ الله من خلقه لم يكونوا خِلوًا من محن الدنيا ومواطن الأحزان، فكم عانى الأنبياء والمرسلون من لَأْوَاء الدنيا، وكم تكبدوا من غُصَصِهَا، حتى إنهم في ذلك على الضِّعْفِ منك ألمًا وكدرًا؛ لتُضَاعف لهم الحسنات، كما ضُوعِفت لهم المنغصات، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ ".
وهؤلاء الرهط الكريم من عِبَادِ الله، وإن ابتلوا بما ابتلوا به، إلا أن مرارة البلاء أضحتْ حلاوةً تستعذبها أفواههم؛ لأنهم خلطوا تلك المرارة بحلاوة الإيمان والتسليم والرضا، فغلبتْ حلاوة الرضا مرارةَ الشقاء، فكانوا في لذة لا يُدْرَكُ كنهها، ولا يُبلغ شأوها؛ لذا لا يبالون بأيٍّ من أفراح الدنيا أو أحزانها أُصِيبوا.
ربما استبد بك العَجَبُ وأخذ منك كل مأخذ: كيف بَلَغَتْ هذه النفوس المطمئنة تلك المنازل! وكيف بوأت نفسَها تلك المكانة الرفيعة من الرضا؟ لا ريبَ أنَّ السبيلَ إلى ذلك التسليمُ لأقدار الله، ومَنْ مَشَى مع القدر استراح؛ لأنهم أصبحوا على يقينٍ أن ما أصابهم لم يكن ليخطئهم ، وما أخطأهم لم يكن ليصبيهم.
وما أُصِيبَ من أصيب في دينه قَبْلَ دنياه إلا لغياب ذلك المفهوم عنهم، وأولئك الرهط وإنْ جَعَلُوا من القدر تُكَأةً للتسليم، إلا أنه تسليم إيجابي؛ لذا نراهم يحاولون دفع المقدور بالقدر نفسه، بفعل الأسباب التي تخفف عنهم وطأة ذلك المقدور، ويجلبون لتلك الأسباب ما يبعث فيها البركة من: دعوة صادقة، ومقولة مأثورة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يرد القدرَ إلا الدعاءُ ".
وكم للدعاء من أثر على مقدور الله! فربما ارتفع الدعاء ونزل القدر، فرفع الدعاءُ القدرَ فمنع وقوعه، وربما كانا في منزلة واحدة من القوة، فحينها يعتلجان إلى قيام الأشهاد، فلا القدر ينزل، ولا الدعاءُ يرفعه، وربما كان الدعاء من الضعف بمنزلةٍ فينزل القدر، ولكن يبقى للدعاء أثره في تخفيف المقدور وإلطافه، وهنا ندرك خطأ من يقول: اللهم إنا لا نسألك رد القدر، ولكنا نسألك اللطف فيه. بل القدر يُرَدُّ، ويُرَدُّ بالدعاء الصالح، وكم من الأقدار رُدت بدعاء الصالحين، وربكم لطيف كريم سبحانه!
فيا من أصيب بالهم والحُزْن عليك بالدعاء، ادع الله موقنًا بالإجابة، وسترى من صنيع الله ولطفه ما يطيش له لُبُّكَ وفؤادك، عليك بالدعاء فأكثر منه، والحق سبحانه وتعالى أكثرُ بكرمه وجوده ولطفه بعباده.
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: " يا أبا أمامة: ما لي أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة؟" قال: همومٌ لزمتني وديون يا رسول الله. قال: "" أفلا أعلمك كلامًا إذا أنتَ قُلْتَهُ أذهب الله عزَّ وجلَّ همك وقضى عنك دَيْنَكَ؟ " قال: قلت: بلى يا رسول الله. قال: ""قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال " قال: ففعلتُ ذلك، فأذهب الله عز وجل همي، وقضي عني دَيْني.
ولا يفوتنك وأنت تدعو بتفريج همك وتنفيس كربك أن تقول: ""اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أَمَتِك، ناصِيَتِي بيدك، ماضٍ فِيَ حكمك، عدل فِيّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سَمَّيْتَ به نفسك، أو أنزلْتَهُ في كتابك، أو عَلَّمْتَهُ أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن رَبِيعَ قلبي، ونُور صدري، وجِلَاء حزني وذَهَاب همي " . فما من عبد يقول ذلك إلَّا أذهب الله حزنه وهَمَّه، وأبدله مكانه فرحًا.
ولو تخيرتَ لدعواتك تلك الأزمانَ الفاضلةَ: كثلث الليل الآخر، وما بين الأذان والإقامة من كل صلاة، أو الساعةَ الأخيرة من يوم الجمعة. . فلا ريبَ أنك لُقِّيتَ الخير من أقطاره، ولو جعلتَ بين تلك الدعوات الطيبات شيئًا من النوافل، أو شيئًا من الصدقات، فقَمِنٌ أنْ يُسْتَجَابَ لك، لِتَرِدَ بسببٍ من ذلك حياضَ الأمن واليُمْنِ والراحة والاستقرار، والله لطيف بعبادة.
وحين يستفرغ الإنسان جَهْدَهُ دعاءً لربه، ولياذاً بجانبه، صادقاً موقناً بالإجابة، لا ريب أنه ينتظر الفرج وموعودَ الله بإجابةِ دعاء مَنْ دعاه ، ولا ريب أن انتظار الفرج عبادةٌ من العبادات؛ لأن العبد إذ ذاك في قُرْبٍ من مولاه، وعلى تَعَلُّقٍ بجنابه في ذلة وافتقار، وهذه –ورَبِّي- منزلةٌ قل أن يصل إليها العباد، ولو لم تكن تلك البلية التي أحاطت بك لما ذقت لها طعمًا ، ولربما خرجتَ من الدنيا ولم تنل منها حظك، فانظر كيف أتتْ هذه المحنة بتلك المنحة، وكم لله من محنة فيها للعبد منحة!
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ). فلا تكرهَنّ من أمر الله شيئًا أيها العبد، فكن لله، وكن مع الله، ولتكن إلى الله في سائر أحوالك، ولا ريب أنّ من كان على هذا الهَدْيِ سعد في الدنيا والآخرة، وإنك عندما تنظر في الأمم التي تنكبت هدي ربها رأيت فيها من آثار الهموم والأحزان ما يَجِلُّ عن الوصف، حتى بلغ من يتخلصون من الحياة بسببه مئات الآلاف سنويًّا.
فاللهَ نسأل أن يعيذنا من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضَلَع الدين وغلبة الرجال

Tuesday, October 11, 2011

فضـل الإستغفار و التسبيح

الإستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع
فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب..فعليه بالتوحيد والإستغفار ففيهما
الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص !!
======
« في فَضْلِ التَّسْبِيحِ »
وَعَنْ أَبي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ لي
رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَلا
أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ
الْكَلامِ إِلى اللهِ ؟ » قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ
أَخْبِرْني بِأَحَبِّ الْكَلامِ إِلى اللهِ ، فَقَالَ :
« إِنَّ أَحَبَّ الْكَلامِ

إِلى اللهِ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ » .
وَعَنْ عَبدِ اللهِ بنِ عَمرو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ :

« مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ
لَهُ نَخْلَةٌ في الْجَنَّةِ
قـال الله تعـــالي : { فاعلم أنه لا اله الا الله
واستغفر لذنبك وللمؤمنين والؤمنات } .
وقـال الله تعــالي : { استغفروا ربكم انه كان غفارا *
يرسل السماء عليكم مدرارا *
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا }
.
قـال الله تعـــالي : { كانوا قليلا من الليل ما يهجعون
* وبالاسحار هم يستغفرون } .

قـال الله تعـــالي : { قل يا عبادي الذين أسرفوا علي
أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أن الله
يغفر الذنوب جميعا أنه هو الغفور الرحيم } .
وقـال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

(( والله أني لأستغفر الله وأتوب اليه في اليوم أكثر من
سبعين مرة )) .

وقـال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
(( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب له بكل مؤمن ومؤمنه
حسنة )) .

وقـال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( من استفغر
للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعا
وعشرين مرة كان من الذين يستجاب لهم ويرزق بهم أهل الأرض
)).

from : http://www.supermamy.net
وقـال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
(( أنزل الله أمانين لأمتي :{ وما كان الله ليعذبهم وأنت
فيهم وما كان الله
معذبهم وهم يستغفرون } فاذا مضيت تركت فيهم الاستغفار

الي يوم القيامة )) .

وقـال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
(( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل
هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب )) .

وقـال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
(( من استغفر الله دبر كل صلاة ثلاث مرات فقال : أستغفر
الله الذي لا اله الآ
هو الحي القيوم وأتوب اليه , غفرت ذنوبه وان كان فر من

الزحف )).

وقـال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( من قال حين
يأوي الي فراشه : أستغفر الله الذي لا
اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه ثلاث مرات غفر الله
ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر , وان كانت
عدد ورق الشجر , وان كانت عدد رمل عالج , وان كانت عدد
أيام الدنيا )) .

وقـال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( سيد الأستغفار
أن تقول : اللهم أنت ربي لا اله الا
أنت خلقتني وأنا عبدك ,و أنا علي عهدك و وعدك ما استطعت
, أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء
لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب

الا أنت )).
من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي
فهو من أهل الجنة ,
ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو
من أهل الجنة


فضـل التسبيـح
استفتح ربنا سبحانه وتعالي سبع سور من كتابه الكريم
بالتسبيح , وكم من

آيات التسبيح أنزلها في كتابه لنكون من المسبحين بحمده.
فقال الله تعالي : (تسبح له السموات السبع و الارض ومن
فيهن
وأن من شئ الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم أنه
كان حليما غفورا) الاسراء
وقال الله تعالي :
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء
الليل فسبح
وأطراف النهار لعلك ترضي ) طــه

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " كلمتان خفيفتان علي
اللسان ثقيلتان في الميزان
حبيبتان الي الرحمن : سبحان الله وبحمده , سبحان الله
العظيم "

وقال النبي صلي الله عليه وسلم " أحب الكلام الي الله
تعالي اربع : سبحان الله , والحمدالله ,
ولا اله الا الله , والله واكبر , لا يضرك بأيهن بدأت "
وقال النبي صلي الله عليه وسلم : " من سبح الله في دبر
كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا
وثلاثين وكبرا الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون ,

وقال تمام المائه : لا اله الا الله وحده لا
شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شي قدير غفرت

خطاياه وأن كنت مثل زبد البحر "

وقال النبي صلي الله عليه وسلم :"لأن أقول : سبحان الله
والحمد الله ولا اله الا الله والله أكبر ,
أحب الي مما تطلع عليه الشمس"


وقال النبي صلي الله عليه وسلم " التسبيح نصف الميزان
والحمد الله تملؤه , ولا اله الا اله
ليس لها دون الله حجاب حتي تخلص اليه "
======

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "
ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى
السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني
فأستجيب له ومن يسألني

فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له" رواه مسلم.
وقال تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)، آية 33 الأنفال..


وعن حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صل الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم اجعلني
من الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساءوا استغفروا"،أخرجه أحمد وابن ماجة وابى يعلى..

======
فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم
ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي

======
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

Monday, October 10, 2011

عن عقوق الوالدين

بسم الله الرحمن الرحيم
ا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 عن عقوق الوالدين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فإن حق الوالدين عظيم ،ومنزلتهما عالية في الدين فبرهما قرين التوحيد وشكرهما مقرون بشكر الله عز وجل والأحسان إليهما من الأعمال واحبها الى الله
وقال تعالى (وآعْبُدُو اْللّهَ ولا تُشْرِكُواْبِهِ شَيْئًا وبِاْلوآلِدَيْنِ إِحْسَانًا)
وقال عز وجل (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا .
قال الله تعالى(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) آية 14 لقمان
روا ابن مسعود رضي الله عنة قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت اي العمل أحب الى الله ؟ قال((الصلاة في وقتها ))قلت ثم اي ؟قال ((بر الوالدين )) قلت ثم اي ؟((قال الجهاد في سبيل الله ))
وبرالوالدين دليل على صدق الإيمان وكرم النفس وحسن الوفاء
وان الاسلام نهى عن عقوق الوالدين وحذر منه اشد التحذير فهو كبيرة من الكبائر وهو قرين للشرك ,كما جاء في الحديث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((الكبائر :الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس ))
ومع تلك المكانة للوالدين وبرغم ما جاء من الأمر الاكيد في برهما والزجر الشديد في النهي عن عقوقهما إلا ان فئأ ما من الناس قد نسيت حظا مما ذكرت به فلم
ترع حق الوالدين ولم تبالِ بالعقوق,
 
ومن مظاهر عقوق الوالدين

1ـ إبكاء الوالدين وتحزينهما
2ـا لتأفف والتضجر من اوامرهما
3ـ العبوس وتقطيب الجبين امامهما
4ـا نتقاد الطعام الذي تعده الوالدة
5ـ ذم الوالدين عند الناس والقدح فيهما وذكر معايبهما
6ـشتمهما ولعنهما
7ـ التخلى عنهما وقت الحاجة او الكبر
8ـ التعدي عايهما بالضرب
9ـ تمني زوالهما
10ـ البخل والتقتير عليهما

فيا لشؤم هذا ويالسواد وجهه ويالسوء مصيره وعاقبته ان لم يتداركه الله برحمته
هذه بعض المظاهر والصور لعقوق الوالدين ذلك العمل القبيح والمسلك الشائن الذي لا يليق بأولي الأالباب ولا يصدر من اهل التقى والصلاح
والرشاد فما ابعد الخير عن عاق والديـه وما اقرب العقوبه منه ومــا اسرع الشـــر اليه

الآداب التي ترعى مع الوالدين
وهناك آداب ينبغي لنا مراعتها ويجدر بنا سلوكها مع الوالدين

1ـ طا عتهما واجتناب معصيتهما
2ـا لإحسان اليهما
3ـ خفض الجناح لهما
4ـ البعد عن زجرهما
5ـ الإصغاء إليهما
الفرح بأوامرهما وترك التضجر والتأفف منهما
لقولة تعالى (فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أفٍّ وَلاَتَنْهَرْهُمَا)
7ـ التودد لهما والتحبب إليهما
8ـ الجلوس أمامهما بأدب واحترام
تجنب المنة في الخدمة او العطية
10ـتقديم حق الام
قال الرسول صلى الله علية وسلم ((0جاء رجل فقال يا رسول الله من اولى الناس بي بحسن صحابتي ؟قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك[/
11ـ تلبية ندائهما بسرعة

Thursday, October 6, 2011

أخي المسلم هذه 60 نصيحة للمسلم في يوميه وليلته فلنرسلها لكل من نحب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  هذه 60 نصيحة للمسلم في يوميه وليلته فلنرسلها لكل من نحب 
 
1- التوبة: (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) مسلم 2703 (إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر).

2- الخروج في طلب العلم: (من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طرقا إلى الجنة) مسلم (2699).

3- ذكر الله تعالى: (ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى- قال: ذكر الله تعالى) الترمذي(3347).

4- اصطناع المعروف والدلالة على الخير: (كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله) البخاري (10/374)، مسلم (1005).

5- فضل الدعوة إلى الله: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) مسلم (2674).

6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) مسام (49).

7- قراءة القرآن الكريم وتلاوته: ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) مسلم (804).

8- تعلم القرآن الكريم وتعليمه: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) البخاري (9/66).

9- السلام: ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم) مسلم (54).

10- الحب في الله: ( أن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابين بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي بوم لا ظل إلا ظلي- ) مسلم (2566).

11- زيارة المريض: (ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة) الترمذي (969).

12- مساعدة الناس في الدين: (من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة) مسلم (2699).

13- الستر على الناس: ( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) مسلم (2590).

14- صلة الرحم: ( الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) البخاري (10/350) مسلم (2555).

15- حسن الخلق: ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق) الترمذي (2003).

16- الصدق: ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة) البخاري (10/423) مسلم (2607).

17- كظم الغيظ: ( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء) الترمذي (2022).

18- كفارة المجلس: (من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: [سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك] إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك) الترمذي (3/153).

19- الصبر: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) البخاري (10/91).

20- بر الوالدين: (رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه) قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة) مسلم (2551).

21- السعي على الأرملة والمسكين: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) وأحسبه قال: (وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر) البخاري (10/366).

22- كفالة اليتيم : (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى) البخاري (10/365).

23- الوضوء: ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره) مسلم (245).

24- الشهادة بعد الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: [أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين] فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء) مسلم (234).

25- الترديد خلف المؤذن: (من قال حين يسمع النداء: [ اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته]، حلت له شفاعتي يوم القيامة) البخاري (2/77).
26- بناء المساجد: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة) البخاري (450).

27- السواك: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة) البخاري (2/331) مسلم (252).

28- الذهاب إلى المسجد: (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح) البخاري (2/124) مسلم (669).

29- الصلوات الخمس: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله) مسلم (228).

30- صلاة الفجر وصلاة العصر: (من صلى البردين دخل الجنة) البخاري (2/43).

31- صلاة الجمعة: (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام) مسلم (857).

32- ساعة الإجابة يوم الجمعة: (فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه) البخاري (2/344) مسلم (852).
33- السنن الراتبة مع الفرائض: (ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة) مسلم (728).

34- صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب: (ما من عبد يذنب ذنباً،فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له) أبو داود (1521).

35- صلاة الليل: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) مسلم (1163).

36- صلاة الضحى: ( يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى) مسلم (720).

37- الصلاة على النبي: (من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشراً) مسلم (384).

38- الصوم: (ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً) البخاري (6/35) مسلم (1153).

39- صيام ثلاثة أيام من كل شهر: (صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله) البخاري (4/192) مسلم (1159).
40- صيام رمضان: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (760).

41- صيام ست من شوال: (من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر) مسلم (1164).

42- صيام يوم عرفة: (صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية) مسلم (1162).

43- صيام يوم عاشوراء: (وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) مسلم (1162).

44- تفطير الصائم: (من فطر صائماً كان له مثل أجره،غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً) الترمذي (807).

45- قيام ليلة القدر: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (1165).

46- الصدقة: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) الترمذي (2616).
47- الحج والعمرة: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) مسلم (1349).

48- العمل في أيام عشر ذي الحجة: (ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام) يعني أيام عشر ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) البخاري (2/381).

49- الجهاد في سبيل الله: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها) البخاري (6/11).

50- الإنفاق في سبيل الله: (من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا) البخاري (6/37) مسلم (1895).

51- الصلاة على الميت واتباع الجنازة: (من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان) قيل: وما القيراطان؟ قال: (مثل الجبلين العظيمين) البخاري (3/158) مسلم (945).

52- حفظ اللسان والفرج: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة) البخاري (11/264) مسلم (265).

53- فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده: (من قال: [لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير] في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)- وقال (من قال [سبحان الله وبحمده] في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) البخاري (11/168) مسلم (2691).

54- إماطة الأذى عن الطريق: (لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس) مسلم.

55- تربية وإعالة البنات: (من كن له ثلاث بنات، يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن، وجبت له الجنة البتة) أحمد بسند جيد.

56- الإحسان إلى الحيوان: (أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة) البخاري.

57- ترك المراء: ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا) أبو داوود.

58- زيارة الإخوان في الله: (ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر، لا يزوره إلا في الجنة) الطبراني حسن.

59- طاعة المرأة لزوجها: (إذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت) ابن حبان -صحيح-.

 60- عدم سؤال الناس شيئا: من تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا أتكفل له بالجنة
from http://quran.maktoob.com 

Wednesday, October 5, 2011

أقواما يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا -- Al IYADH BILLAH

عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا" قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال "أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها" رواه ابن ماجة ، وصححه الألباني .


كثير منا وش حليله قدام الناس .. مصلي صايم خلوق ...

لكن اذا اختلى بنفسه لا يقاوم نزوته وتسيطر عليه رغباته ويستسلم لشيطان الشهوة بالنظر الحرام او الفعل الحرام !!

والله انه حديث يقشعر منه البدن خوفاً من أن يحبط عملنا بسبب ما نقترفه من ذنوب بالخلوات !

لا تجعل الله أهون الناظرين إليك ..

حين تغلق الابواب وتختلي بنفسك تذكر هذا الحديث لتتجلى لك عظمة الله ونظره اليك ..

كان من دعاء الحبيب صلى الله عليه وسلم : اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة ...

كلمات من القلب كاتبها بحاجتها قبل قارئها ..

Tuesday, October 4, 2011

إنـما الأعـمـال بالنيات

 عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عـليه وسلم يـقـول : ( إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى . فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ). رواه إمام المحد ثين أبـو عـبـد الله محمد بن إسماعـيل بن ابراهـيـم بن المغـيره بن بـرد زبه البخاري الجعـفي،[رقم:1] وابـو الحسـيـن مسلم بن الحجاج بن مـسلم القـشـيري الـنيسـابـوري [رقم :1907] رضي الله عنهما في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفه

Sunday, October 2, 2011

الرسول المبارك صلى الله عليه و سلم بِوَصفٍ شامل:

الرسول المبارك صلى الله عليه و سلم بِوَصفٍ شامل


يُروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه ومولاه ودليلهما، خرجوا من مكة ومَرّوا على خيمة امرأة عجوز تُسمَّى (أم مَعْبد)، كانت تجلس قرب الخيمة تسقي وتُطعِم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها، فلم يجدوا عندها شيئاً. نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في جانب الخيمة، وكان قد نَفِدَ زادهم وجاعوا.
سأل النبي عليه الصلاة والسلام أم معبد: ما هذه الشاة يا أم معبد؟
فأجابت أم معبد: شاة خلَّفها الجهد والضعف عن الغنم.
قال الرسول صلى الله عليه و سلم: هل بها من لبن؟.
ردت أم معبد: بأبي أنت وأمي ، إن رأيتَ بها حلباً فاحلبها!.
فدعا النبي عليه الصلاة و السلام الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمَّى الله جلَّ ثناؤه ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رِجليها، ودَرَّت. فدعا بإناء كبير، فحلب فيه حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، و سقى أصحابه حتى رَوُوا (أي شبعوا)، ثم شرب آخرهم، ثم حلبَ في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه عندها وارتحلوا عنها ... وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق أعنُزاً يتمايلن من الضعف، فرأى اللبن!!.
قال لزوجته: من أين لكِ هذا اللبن يا أم معبد و الشاة عازب (أي الغنم) ولا حلوب في البيت؟!!.
أجابته: لا والله، إنه مَرَّ بنا رجل مُبارَك من حالِه كذا وكذا.
فقال لها أبو مـعبد: صِفيه لي يا أم مـعبد !!.
أم معبد تَصِفُ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلَجَ الوجهِ (أي مُشرِقَ الوجه)،لم تَعِبه نُحلَة (أي نُحول الجسم) ولم تُزرِ به صُقلَة (أنه ليس بِناحِلٍ ولا سمين)، وسيمٌ قسيم (أي حسن وضيء)، في عينيه دَعَج (أي سواد)، وفي أشفاره وَطَف (طويل شعر العين)، وفي صوته صحَل (بحَّة و حُسن)، و في عنقه سَطع (طول)، وفي لحيته كثاثة (كثرة شعر)، أزَجُّ أقرَن (حاجباه طويلان و مقوَّسان و مُتَّصِلان)، إن صَمَتَ فعليه الوقار، و إن تَكلم سما و علاهُ البهاء، أجمل الناس و أبهاهم من بعيد، وأجلاهم و أحسنهم من قريب، حلوُ المنطق، فصل لا تذْر ولا هذَر (كلامه بَيِّن وسط ليس بالقليل ولا بالكثير)، كأنَّ منطقه خرزات نظم يتحَدَّرن، رَبعة (ليس بالطويل البائن ولا بالقصير)، لا يأس من طول، ولا تقتَحِمُه عين من قِصر، غُصن بين غصين، فهو أنضَرُ الثلاثة منظراً، وأحسنهم قَدراً، له رُفَقاء يَحُفون به، إن قال أنصَتوا لقوله، وإن أمَرَ تبادروا لأمره، محشود محفود (أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه)، لا عابس ولا مُفَنَّد (غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من الخُرافة).
قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذُكِرَ لنا من أمره ما ذُكِر بمكة، و لقد همَمتُ أن أصحبه، ولأفعَلَنَّ إن وَجدتُ إلى ذلك سبيلا.
و أصبح صوت بمكة عالياً يسمعه الناس، و لا يدرون من صاحبه و هو يقول :
جزى الله رب الناس خيرَ جزائه رفيقين قالا خيمتي أم معبد
هما نزلاها بالهدى و اهتدت به فقد فاز من أمسى رفيق محمد
حديث حسن قوي أخرجه الحاكم و صححه ، ووافقه الذهبي.
- وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان، وعليه حُلَّة حمراء، فجعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسنُ من القمر". (إضحِيان هي الليلة المقمرة من أولها إلى آخرها).
- وما أحسن ما قيل في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم:
"وأبيض يُستَسقى الغمام بوجهه ثِمال اليتامى عِصمة للأرامل"
(ثِمال: مُطعِم ، عصمة: مانع من ظُلمهم).
ما جاء في حُسن النبي صلى الله عليه وسلم:
لقد وُصِفَ بأنه كان مشرباً حمرة وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حُمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر ...
يعرف رضاه وغضبه وسروره في وجهه وكان لا يغضب إلا لله، كان إذا رضى أو سُرّ استنار وجهه فكأن وجهه المرآة، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: " استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبتها فلم أقدر عليها، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع وجهه ... "، أخرجه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي.
و في ختام هذا العرض لبعض صفات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الخَلقية التي هي أكثر من أن يحيط بها كتاب لا بد من الإشارة إلى أن تمام الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق بدنه الشريف في غاية الحسن والكمال على وجه لم يظهر لآدمي مثله.
ويرحم الله القائل:
فهو الذي تم معناه وصورته ثم اصطفاه حبيباً باريء النسم
فتنزه عن شريك في محاسنه فجوهر الحسن فيه غير منقسم

دعاء على أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم   
 
اللهم أنصر من نصر الدين و آخذل من خذل المسلمين . اللهم من اراد بالإسلام خيرا فوفقه لكل خير و من اراد بالدين شرا فشتت شمله 
اللهم أر الكفار الدنماركين أياتك اللهم شتت شملهم و رمل نسائهم و يتم أطفالهم
اللهم آجعل كيدهم في نحورهم يا عزيز ذو إنتقام 
اللهم آجعل كيدهم في نحورهم يا عزيز ذو إنتقام
اللهم آجعل كيدهم في نحورهم يا عزيز ذو إنتقام 
اللهم آجعل كيدهم في نحورهم يا عزيز ذو إنتقام 
اللهم آجعل كيدهم في نحورهم يا عزيز ذو إنتقام
اللهم آجعل كيدهم في نحورهم يا عزيز ذو إنتقام 

اضعف الايمان اخوتي ان تقولوا امين